الأربعاء، ٢ ديسمبر ٢٠١٥

العم نجيب سرور

" نجيب سرور "
اول حاجة بتيجى ف دماغك اول تقرأ الاسم هو قصيدة "الكسميات" او انه شاعر عامى مرقع غرقان ف شوارع وحوارى مصر

الحقيقة انه بعيد كل البعد عن الصورة النمطية دى وانه اكبر من كده بكتير
لانه ( كاتب - مخرج - ناقد مسرحى ) .. انسان حر ناقم ع اى ظلم واستبداد

تمرده بدأ من صغره لما شاف عمدة قريتهم بيضرب ابوه بالجزمة وراح راقع العمدة قصيد مشبه فيها انه اله، اتخنق م البلد قام مهاجر وساب مصر وراح يدرس ف الاتحاد السوفيتى

سابها لما الظلم اتفشى من نظام عبد الناصر، بعدها راح يشتغل بالقسم العربي للاذاعة المجرية، بعد رفض ألمانيا وتشيكوسلوفاكيا استقباله

بعدها بفترة وزى اى مصرى فقرى حب انه يرجع، لكن لسانه وصدماته الكتير خلقت عداوة كبيرة بينه وبين اجهزة الدولة ولأنه حر والتهديد ما جابش معاه نتيجة..

عبد الناصر امر بتسليمه وايداعه قصرا ف مستشفى المجانين واتوصى عليه بتعذيبه سواء بالكهربا او بالعقاقير، بعدها اتشرد واتمنع م العمل ف اى جهة..

بيتحكى انه قبل ما يموت راح هو وابنه التحرير وقاعد يلم الناس حواليه زى عرض مسرحى وقالهم ألا أونا، الا دوى مين يشتري الورد مني *وبيشاور ع ابنه*..

من عشر سنين صحيفة الإندبندنت كتبت عنه واثنت ع قصيدة الكسميات وانها لازم تتداول وتطلع للعلن ولمحت انه لو كان من المعرصين كانت الشوارع هتتسمى باسمه

الخلاصة ان نجيب سرور تحسه انعكاس لروح اى مصرى حر عمره ما فلقس لنظام ولا لسلطة ولا حتى لمؤسسة هو شبهنا احنا بس مصر اتعافت عليه وناكته حرفيا .. ادعوا له..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فأنا من بدأ التكوين
أبحث عن وطن لجبيني
عن حب امرأة يأخذني
لحدوووووووووووووود

الشمس
ويرميـــــــــــني