الأربعاء، ١٥ أبريل ٢٠١٥

قبل أن تهجره.

في إحدى المقاهي، ظللت أفكر في ذلك الرجل الجالس أمامي، صاحب الوجه الكئيب والعيون البريئة، فسألت النادل عن قصته..
أخبرني انه رجل هجرته امرأة، فعاش سنوات من بعدها علي تلك الحالة، مازال يحبها، كل صباح ينتظرها هنا لتعود، قبل أن تهجره كانت تجلس علي المقعد الخالي بجانبه، يتجاذبان اطراف الحديث ويضحكان ويملأن الأجواء بهجة، ومن خلف الزجاج يراقبون الشارع والحياة تدب فيه رويداً رويداً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فأنا من بدأ التكوين
أبحث عن وطن لجبيني
عن حب امرأة يأخذني
لحدوووووووووووووود

الشمس
ويرميـــــــــــني