السبت، ٢ أغسطس ٢٠١٤

مش باقي مني غير..

مش باقي مني غير
خوف عليها تخاف
و جلدي اللى فاضى و قلم
و أصغر جزئ م الندم..
" ف أول يوم "
الذكريات ثايره
و بعد ما خربوا و بعتروا
وبعد ما كسروا و دمروا
أنسحبوا منتصرين
وحطوا الأقفال
وأسروا ف الزنازين
كل لون فاتح
و كل اعتقاد واضح
وطيفها لما سأل
وجاوبنى أبقى مين
حصر الخساير
الضلمة مشدودة على تسعين فى المية منى و النور بيرعش ف العشر الأخير ..
أخر تذكرة صبر ع الطاولة مش موجوده .. و العَرَضً أول ما بان, بان ف تقل زفير ..
ضعف عام ف الحواس .. وفوق الكتاف حملين و الذاكرة فى البير .

" ف يوم تانى "
خدوش السقف
بترسم أسئله
و تمسح
و راجعة تانى تطيش
العقل قابض ع القلب
وبين الضلوع ألاضيش
و شيطان بيجري مجري الدم
و رب قرب الوريد
و الباقى كان خرابيش ..

" سؤال بعديه سؤال "
السقف مجاوبنيش
يا سقف أنزل عليا
أو عيش و سيبنى أعيش
أنا نقطة جوا دايره
عاوز متملُكنيش؟!
النقطة جواها كافر
راقص مع الدراويش
أعور بعين شايفه
مغرم بلمس الشيش
الفهم طلسم وغامض
بيوسع الهواميش
ترتيله بلسم و شافى
بس الكلام مفيش

العقل بيصدق و يخلف
مرهون برمية فيش
نجينا الأنهيار
ولا العذاب متجيش
و بنت تضحك فأضحك
و أبكى ولا تبكيش
خبطتنى وسط الزحام
غابت مسابتنيش
و غناها قبل النوم
واعد بجنة طيش
با صبية رد السؤال
لو لأه مترديش
وأخاف تطبطب عليا
الطبطبة شواكيش
بقابلها كل أما أفكر
أنساها و أرجع
نقطة
و النقطة جواها كافر
و الكافر قاعد بيبكى
معدش فية دراويش.

" في يوم تالت "
الشجرة سلم
وتعابين
يارب
إن لم تمدد بحبل
أكن من التايهين
والشجرة وسط الصحرا
والصحرا جوا الكهوف
حرسً الكهوف تنانين
ملعون أبوك يا خوف
أنا لسا عاوز أشوف
ماشى و أنا مغمض
وعشان كده مطمئن
فوق الرمال أشواك
مع كل خطوة بئن
صوتها يونسً
يُسكنً الخفافيش
و شعرها مضلل على جبينى
الحر مطايلنيش.

مع كل خطوة و نقطة من دمى
حزنى بيتبدلّ بفرحة ملهاش سبب
مطر السقوف أجوبة
و راح خلاص الغضب
عين الأعور فتحت
على شئ
كما ضحكتها بعد طول أكتئاب
خطوتى و خطوتك ..
خطوتين
يا عيونك الحلوين
داخلين خلاص الباب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فأنا من بدأ التكوين
أبحث عن وطن لجبيني
عن حب امرأة يأخذني
لحدوووووووووووووود

الشمس
ويرميـــــــــــني